سهرة شبابية للفنان بلطي ضمن فعاليات الدورة 61 لمهرجان أوسو

تحت شعار "أوسو بحر وسلام"، تتواصل فعاليات الدورة 61 لمهرجان أوسو بجوهرة الساحل سوسة التي انطلقت الأحد بتنظيم يوم تنشيطي للألعاب الشاطئية بشاطئ بوجعفر لتعقبها سهرة فنيّة شبابيّة من إحياء فنّان الراب بلطي يوم 23 جويلية بساحة المدن المتوأمة فإطلاق للشماريخ يوم 25 جويلية والذي يتزامن مع الاحتفال بذكرى عيد الجمهورية التونسية.

وسيحتضن فضاء مرسى القنطاوي سهرة بمشاركة فرق استعراضية دولية على غرار إيطاليا وألمانيا والجزائر... وعرض مصغّر  للشماريخ يوم 26 جويلية.

وسيواكب جمهور سوسة في إطار فعاليات اختتام مهرجان أوسو يوم 27 جويلية عرض كرنفال ينطلق من محيط دار الشباب سوسة إلى رصيف الفنون المحاذي للميناء التجاري بسوسة مرورا بالشارع الرئيسي الحبيب بورقْيبة، بمساهمة حوالي 4 آلاف مشارك، وفق تصريح رئيس جمعية استعراض أوسو وليد بن حسن لموزاييك.

وأبرز بن حسن أنّ ما يميّز كرنفال الدورة الحالية هو أنّ جميع عربات الاستعراض التي سيتمّ استغلالها والبالغ عددها 13 صمّمت بأياد تونسيّة 100 بالمائة من نحّاتين ومبدعين على غرار محمد الخليفي وأحمد التليلي وبسّام بن زينب ورشاد كمّون مبيّنا أنّ هذا التوجّه يرمي إلى خلق فرص لهذه الطاقات التونسية حتّى تبدع وتتميّز في فنّ الكرنفالات.

وكسف بن حسن أنّ الميزانية المقدّرة لهذه الدورة حوالي مليون دينار وأن الشماريخ التي سيتم اطلاقها في إطار فعاليات المهرجان والتي لم يحدد بعد عددها ذات جودة عالية تم توريدها من فرنسا، كلفتها حوالي 19 ألف دينار.

ولفت إلى أنّ الدورة الماضية سجّلت إطلاق حوالي 8 آلاف شمروخ.

وتوقّع رئيس جمعية استعراض أوسو وليد بن حسن أن تشهد الدورة 61 للمهرجان استقطاب أكثر من مليون متفرّج مثل ما هو الشأن في السنة الفارطة.

إيناس الهمّامي